على سبيل المثال قنوات الفتنة فى مصر جاهلية(مودرن) سبورت،والحياة،ودريم ،والمنضمة اخيرا المحور ،إلى جانب الجريدة السوداء الشروق الجزائرية وكأننا عدنا إلى ما قبل الاسلام يجلس الشعراء ليتابهوا بامجاد قبائلهم ،تغيرت شكل الجلسة وبدلا من الشعراء الاعلاميين ،وبدلا من القبائل الاوطان وكأن ما نزل علينا قرآن يتلى يقول"نَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)"الحجرات إذا اختصما ،كونوا من المصلحين لا من الفتانين يا أخى هل قرأت قوله تعالى"وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} [التوبة: 71]" هل قرأت قوله تعالى" {أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29]" يصف الصحابة ،لماذا اصبحنا أشداء على اخواننا ،ونستقبل الكفار بالأحضان. هل تحبك نبيك أقرأ هذا الحديث وتأمل فيه كثيرا"(( بحسب أمري من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه )) رواه مسلم لقد أخذ هؤلاء من اخلاق اليهود فى الوقيعة بين المسلمين ياريت تقرأو هذه القصة مر شاس بن قيس، وكان شيخاً قد عسا، عظيم الكفر، شديد الضغن على المسلمين شديد الحسد لهم، على نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأوس والخزرج في مجلس قد جمعهم يتحدثون فيه، فغاظه ما رأى من جماعتهم وألفتهم وصلاح ذات بينهم على الإسلام، بعد الذي كان بينهم من العداوة في الجاهلية، فقال: قد اجتمع ملأ بني قيلة - يعني الأوس والخزرج - بهذه البلاد، لا، والله ما لنا معهم إذا اجتمع ملؤهم بها من قرار؛ فأمر فتى شاباً من يهود كان معه، قال: فاعمد فاجلس إليهم، ثم ذكرهم يوم بعاث وما كان فيهم، وأنشدهم بعض ما كانوا تقاولوا فيه من الأشعار، وكان يوم بعاث يوماً اقتتلت فيه الأوس والخزرج؛ ففعل. فتكلم القوم عند ذلك، فتنازعوا وتفاخروا حتى تواثب رجلان من الحيين على الركب: أوس بن قيظي أحد بني حارثة بن الحارث بن أوس، وجبار بن صخر أحد بني سلمة، فتقاولا، ثم قال أحدهما لصاحبه: إن شئتم والله رددناها الآن جذعة، وغضب الفريقان وقالوا: قد فعلنا، السلاح السلاح، وموعدكم الظاهرة، والظاهرة: الحرة فخرجوا إليها، وتجاور الناس، فانضمت الأوس بعضها إلى بعض على دعوتهم.