دخلت إخدى الأولياتوفيها تلميذ يتكئ على عكازتين لكسر في ساقه ،وضع العكازتين فأخذت إحداهما ثم تظاهرت بالعرج ومددت يدي للسؤال كأني متسول ،ضحك التلاميذ وقلت لهم سأحكي لكم قصةقصيرة ثم نشرع في الدرس استمعوا لها .
يحكى أن رجلا كانت له رجل واحدة ويتكئ على عكازه ،منذ الصغر وهو كذلك ...
تعلم فلم يكمل دراسته لصعوبة ذلك ...
احترف إصلاح الساعات ...سمي بالساعاتي ...
كبر في المعاناة ،لكن يتلقى كل هذا بابتسامة تحكي رضاه عن ربه وقبوله بقضائه وقدره ...
لما كبر أراد أن يتزوج ،تعلق بابنةعمه ،فاتحها في الأمر فردت عليه بصمت كأنها تقول له "أنت رجل طيب لكن ...."
فهم الرسالة فلم يرض بالشفقة فانصرف وقبض على قلبه لينسى ...
استمرت الأيام في سيرها ليلتقي بفتاة لها رجل واحدة كذلك تعارفت أرواحهما وانسجمت أفكارهما فارتبطا بالزواج ثم رزقا ولدا ...
ذهبنا لزيارة الساعاتي في المستشفى لنبارك له المولود الجديد ...
ماذا وجدنا ؟
وجدنا مولودا ...
من أجمل الصبيان ...
وله قدمان ...
وتستمر الحياة ...
انتهت القصة ،قالت لي تلميذة "انتهت ؟" قلت "نعم" فقالت "قصة جميلة "
ما رأيكم أنتم يا قراء ؟
يحكى أن رجلا كانت له رجل واحدة ويتكئ على عكازه ،منذ الصغر وهو كذلك ...
تعلم فلم يكمل دراسته لصعوبة ذلك ...
احترف إصلاح الساعات ...سمي بالساعاتي ...
كبر في المعاناة ،لكن يتلقى كل هذا بابتسامة تحكي رضاه عن ربه وقبوله بقضائه وقدره ...
لما كبر أراد أن يتزوج ،تعلق بابنةعمه ،فاتحها في الأمر فردت عليه بصمت كأنها تقول له "أنت رجل طيب لكن ...."
فهم الرسالة فلم يرض بالشفقة فانصرف وقبض على قلبه لينسى ...
استمرت الأيام في سيرها ليلتقي بفتاة لها رجل واحدة كذلك تعارفت أرواحهما وانسجمت أفكارهما فارتبطا بالزواج ثم رزقا ولدا ...
ذهبنا لزيارة الساعاتي في المستشفى لنبارك له المولود الجديد ...
ماذا وجدنا ؟
وجدنا مولودا ...
من أجمل الصبيان ...
وله قدمان ...
وتستمر الحياة ...
انتهت القصة ،قالت لي تلميذة "انتهت ؟" قلت "نعم" فقالت "قصة جميلة "
ما رأيكم أنتم يا قراء ؟