من الصعب أن تجمع بين الحفاظ على وداد الناس لك وبين الأداء الأجود للمهنة
لست أدر وإن كنت داريا ،مالي كلما جاءت حصة الثالثة 3 أحس بانقباض كأنما كلفت أن أروض نمورا أعرف يقينا أن من الصعب أن تروض بسهولة
ليس فيهم ما يعاب ، أو فيهم سلوك لا يرتضى ...
فيهم شيء واحد لا أحبه ولا أستسيغه لعدوي قبل أن أرتضيه لصديقي وولدي
لا أحب فيهم مزاحهم الأصفر وقهقهاتهم الرمادية التي لا أعرف محلها من الإعراب اللهم الا اذا اعتبرتها حشوا وراء الهامش .
وهذا ليس بتعميم... ففيهم أنوار تضيء ملامح القسم وأضواء تنير جنباته .
هبة التباع بأجوبتها النجيبة
والصباب التهامي الوزاني بألمعيتها في التحليل
ورجاء الكداري في استخلاص الأحكام والمضامين .
والصف وراء الصف بحماسه في النقاش .
والمتكول في لمحاته الخجولة .
ودامية حين تجود بتعليقاتها في الصميم
وذاكير حين تبدي ملاحظاتها في موضوعات الساعة و الواقع
وعلام حين يبادر بالإقدام على الجواب .
والرفيعي حين يرفع صوته بقراءة المضامين .
وسمية حين تعبر بطلاقة .
وغيرهم ....
أريد أن أصارحكم صراحة عبر الهواء مباشرة
ما بكم حين تنتشر فيكم هذه الضحكة الصفراء فتضحكون جميعا ثم بعد قليل يلعن بعضكم بعضا ويغتاب بعضكم بعضا ...
حبذا لو كنتم على قلب رجل واحد في التصافي والتحاب ...
مابكم حين ألومكم تردون اللوم علي " أنت يا أستاذ مزير معانا "
أقول لكم "لأنكم مسيبين "
أنا منظم معكم وأحب أن أغرس فيكم -عبر الإصرار- معنى النظام وحب النظام .
سليمان عليه السلام تفقد الطير كله فلم يجد الهدهد فتوعد لأن لم يأته الهدهد بعذر مقبول ليذبحنه....
أليس هذا دليلا على التنظيم ؟
ثم لو أني سايرتكم وعرضتكم لما تحبون من الانسياب، هل ستحبون ذلك ؟
لا زلت أذكر نظراتي حين كنت أرى بعض أساتذتي بامتعاض حين يعاقبنا بسبب تفريطنا ثم أجدني أحزم أربطة الحزم واستدرك ما فات ثم ما تلبث الأيام حتى أرى الابتسامة في وجه الأستاذ لأنه شدد علينا حتى بلغنا النجاح فلما وصلناها وذقنا حلاوتها التفت اليه وأنا أنظر الى وجهه المتوضئ وأقول "كم ازدادت محبتك في قلبي يا أستاذ وكم كنت غبيا حين اغتبتك من وراء ظهرك حين جمعتني بأصدقاء لحظات بعد الخروج من حصتك أو حين نراك مقبلا من بعيد "
"كنت أفعلها من باب الانتصار لأنانيتي التي لم ترض تعنيفك لي ولكن لأكتشف أنك كنت خير معوان لي ضد نفسي الأمارة بالكسل وشيطاني الأمار بالإهمال والإغفال "
لست مصابا بسرطان التنظيم ،ولكن أحبه ،ولست أبالي أغضبتم أم رضيتم لأني أعرف أن أحكامكم الآن هي فقط الآن في هذه المرحلة العمرية ، عن قريب سيكون لكم قرار ورأي وحكم آخر .
تعلمتم جميعا هذا الحديث "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " فأنا راع كذلك وأنتم رعيتي ،ورعايتي لكم ليس بان أكون على ما تحبون دائما ولكن على ما يفيدكم دائما و إن كان لا يحلو لبعضكم ...
التلميذ من عادته التضامن مع صديقه التلميذ والإحساس بالاضطهاد من الأستاذ .... هذا معروف
لهذا يعترض بعضكم ان خاصمت تلميذا أو ضربت تلميذا
لكن أدعوه لجلسة هادئة بعد صلاة المغرب أن يتأمل في تاريخ إحساني لهذا التلميذ وحسن معاملتي له ثم ليقم بالقياس و لينظر أيهما أكثر في الميزان ....
لم يتبق الا أسابيع معدودة ليس على بداية المونديال
ولكن على نهاية السنة ،سينسى الأستاذ النيت وصداع راس الأستاذ النيت ويبقى فقط ما ذا استفدتم من هذا العبد الضعيف الى مولاه عزوجل . والسلام
لست أدر وإن كنت داريا ،مالي كلما جاءت حصة الثالثة 3 أحس بانقباض كأنما كلفت أن أروض نمورا أعرف يقينا أن من الصعب أن تروض بسهولة
ليس فيهم ما يعاب ، أو فيهم سلوك لا يرتضى ...
فيهم شيء واحد لا أحبه ولا أستسيغه لعدوي قبل أن أرتضيه لصديقي وولدي
لا أحب فيهم مزاحهم الأصفر وقهقهاتهم الرمادية التي لا أعرف محلها من الإعراب اللهم الا اذا اعتبرتها حشوا وراء الهامش .
وهذا ليس بتعميم... ففيهم أنوار تضيء ملامح القسم وأضواء تنير جنباته .
هبة التباع بأجوبتها النجيبة
والصباب التهامي الوزاني بألمعيتها في التحليل
ورجاء الكداري في استخلاص الأحكام والمضامين .
والصف وراء الصف بحماسه في النقاش .
والمتكول في لمحاته الخجولة .
ودامية حين تجود بتعليقاتها في الصميم
وذاكير حين تبدي ملاحظاتها في موضوعات الساعة و الواقع
وعلام حين يبادر بالإقدام على الجواب .
والرفيعي حين يرفع صوته بقراءة المضامين .
وسمية حين تعبر بطلاقة .
وغيرهم ....
أريد أن أصارحكم صراحة عبر الهواء مباشرة
ما بكم حين تنتشر فيكم هذه الضحكة الصفراء فتضحكون جميعا ثم بعد قليل يلعن بعضكم بعضا ويغتاب بعضكم بعضا ...
حبذا لو كنتم على قلب رجل واحد في التصافي والتحاب ...
مابكم حين ألومكم تردون اللوم علي " أنت يا أستاذ مزير معانا "
أقول لكم "لأنكم مسيبين "
أنا منظم معكم وأحب أن أغرس فيكم -عبر الإصرار- معنى النظام وحب النظام .
سليمان عليه السلام تفقد الطير كله فلم يجد الهدهد فتوعد لأن لم يأته الهدهد بعذر مقبول ليذبحنه....
أليس هذا دليلا على التنظيم ؟
ثم لو أني سايرتكم وعرضتكم لما تحبون من الانسياب، هل ستحبون ذلك ؟
لا زلت أذكر نظراتي حين كنت أرى بعض أساتذتي بامتعاض حين يعاقبنا بسبب تفريطنا ثم أجدني أحزم أربطة الحزم واستدرك ما فات ثم ما تلبث الأيام حتى أرى الابتسامة في وجه الأستاذ لأنه شدد علينا حتى بلغنا النجاح فلما وصلناها وذقنا حلاوتها التفت اليه وأنا أنظر الى وجهه المتوضئ وأقول "كم ازدادت محبتك في قلبي يا أستاذ وكم كنت غبيا حين اغتبتك من وراء ظهرك حين جمعتني بأصدقاء لحظات بعد الخروج من حصتك أو حين نراك مقبلا من بعيد "
"كنت أفعلها من باب الانتصار لأنانيتي التي لم ترض تعنيفك لي ولكن لأكتشف أنك كنت خير معوان لي ضد نفسي الأمارة بالكسل وشيطاني الأمار بالإهمال والإغفال "
لست مصابا بسرطان التنظيم ،ولكن أحبه ،ولست أبالي أغضبتم أم رضيتم لأني أعرف أن أحكامكم الآن هي فقط الآن في هذه المرحلة العمرية ، عن قريب سيكون لكم قرار ورأي وحكم آخر .
تعلمتم جميعا هذا الحديث "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " فأنا راع كذلك وأنتم رعيتي ،ورعايتي لكم ليس بان أكون على ما تحبون دائما ولكن على ما يفيدكم دائما و إن كان لا يحلو لبعضكم ...
التلميذ من عادته التضامن مع صديقه التلميذ والإحساس بالاضطهاد من الأستاذ .... هذا معروف
لهذا يعترض بعضكم ان خاصمت تلميذا أو ضربت تلميذا
لكن أدعوه لجلسة هادئة بعد صلاة المغرب أن يتأمل في تاريخ إحساني لهذا التلميذ وحسن معاملتي له ثم ليقم بالقياس و لينظر أيهما أكثر في الميزان ....
لم يتبق الا أسابيع معدودة ليس على بداية المونديال
ولكن على نهاية السنة ،سينسى الأستاذ النيت وصداع راس الأستاذ النيت ويبقى فقط ما ذا استفدتم من هذا العبد الضعيف الى مولاه عزوجل . والسلام