قديما قيل "الوقت مثل السيف إن لم تقطعه قطعك" وليس معنى قطعه أن تبتره فلا معنى لهذا ولكن معنى قطعه أن تقوم بعبوره بنفسك لا أن تتركه هو يمر عليك والفرق بين العبورين أنك اذا عبرت الوقت يعني أنك استفدت من كل ثانية ودقيقة فيه أي أنك في وضع متحرك تتحرك لما فيه الخير لك في دينك ودنياك ،أما إذا كنت جامدا هامدا خامدا فالوقت لن ينتظرك حتى تستفيق فتعبره وتستغله بل سيعبر ويتركك أي أنك في هذا الوضع ساكن لا تتحرك.
لو تأملت صديقي التلميذ لوجدت أن الساعة التي تمضيها في مادة من موادك الدراسية يمضيها الناس الآحرون في اشياء أخرى فهذا يمضي ساعته في مادة أخرى والآخر في الرياضة والآخر نائم والآخر راكب على سيارة الأجرة والآخر يمضيها تألما في غرفة من غرف المستوصف وآخر راكب في القطار مسافر الى غرضه والآخر ينتظر المسؤول ليمضي له ورقة ما والآخر في اجتماع وآخر في مرحاض يكابد آلام القبض أو الإسهال والآخر يلاعب ابنه الصغير في الحديقة وآخر جالس أمام الحاسوب يستفيد أو يضيع وقته وهكذا.
الوقت واحد والأشغال كثيرة على عدد رؤوس الخلائق فمنهم من يجني من ساعة واحدة من المعارف والعلم والنجاح ما لا يجنيه الآخر لأنه نائم ومنهم من يقترب الى الله بالفراسخ والأميال والأخر يبتعد عنه إلى دركات الشقاء والبعد .
نسأل الله أن يوفقنا لاغتنام الأوقات قبل الفوات وأن يعيننا على إعمارها بصالخ الأعمال آمين.
لو تأملت صديقي التلميذ لوجدت أن الساعة التي تمضيها في مادة من موادك الدراسية يمضيها الناس الآحرون في اشياء أخرى فهذا يمضي ساعته في مادة أخرى والآخر في الرياضة والآخر نائم والآخر راكب على سيارة الأجرة والآخر يمضيها تألما في غرفة من غرف المستوصف وآخر راكب في القطار مسافر الى غرضه والآخر ينتظر المسؤول ليمضي له ورقة ما والآخر في اجتماع وآخر في مرحاض يكابد آلام القبض أو الإسهال والآخر يلاعب ابنه الصغير في الحديقة وآخر جالس أمام الحاسوب يستفيد أو يضيع وقته وهكذا.
الوقت واحد والأشغال كثيرة على عدد رؤوس الخلائق فمنهم من يجني من ساعة واحدة من المعارف والعلم والنجاح ما لا يجنيه الآخر لأنه نائم ومنهم من يقترب الى الله بالفراسخ والأميال والأخر يبتعد عنه إلى دركات الشقاء والبعد .
نسأل الله أن يوفقنا لاغتنام الأوقات قبل الفوات وأن يعيننا على إعمارها بصالخ الأعمال آمين.