الحمد لله الذي اختار لي بعنايته ووفقني بسر رعايته ،أذكر لما جئت الإعدادية دخلت من باب الأساتذة وهومعبر كانه معبر لاعبي كرة القدم إلى الملعب ،ثم صوبت ناظري إلى القاعة 2 فرأيت فتاتين بجانب الباب وإحداهمارايت من عينيها ترحيبا جميلا كانما همست إلي من بعيد "حللت سهلا ونزلت سهلا "ولكأن الريح حملت إلى مسامع حدسي قولها لصاحبتها "هذا هو استاذ التربية الإسلاميةالذي سيدرسنا "
دخلت القسم ثم دخلوا وجلست الفتاة وهي مبتسمة كانما لخصت لي الجو العام هنا بالمؤسسة ونصحتني من احتياطها بي "لا ترخ لهم الحبل فيتدللوا عليك فتفقد زمامهم" فقلت لها "سترين أنهم سيحبون المادة وسيحترمون أنفسهم داخل القسم بلا حبل ولا عصا "
سألت التلميذة كثيرا عن حال تلاميذ المؤسسة والأندية ،أعجبني الأمر حين تجيبني على قدر السؤال فلا إطناب ولا استطراد ثم تأتي لتزورني كانما أوصتها الإدارة ان ترافقني لكي أستأنس بالمؤسسة وآلف جوها ، اشكرها كثيرا فهي أول وجه رايته واول صوت سمعته زاد من إيماني إن الله اختار لي الخير حين انتقلت إلى الرشيد ،عرفت لاحقا أن اسم الفتاة "إيمان" زادها الله إيمانا ويقينا
دخلت القسم ثم دخلوا وجلست الفتاة وهي مبتسمة كانما لخصت لي الجو العام هنا بالمؤسسة ونصحتني من احتياطها بي "لا ترخ لهم الحبل فيتدللوا عليك فتفقد زمامهم" فقلت لها "سترين أنهم سيحبون المادة وسيحترمون أنفسهم داخل القسم بلا حبل ولا عصا "
سألت التلميذة كثيرا عن حال تلاميذ المؤسسة والأندية ،أعجبني الأمر حين تجيبني على قدر السؤال فلا إطناب ولا استطراد ثم تأتي لتزورني كانما أوصتها الإدارة ان ترافقني لكي أستأنس بالمؤسسة وآلف جوها ، اشكرها كثيرا فهي أول وجه رايته واول صوت سمعته زاد من إيماني إن الله اختار لي الخير حين انتقلت إلى الرشيد ،عرفت لاحقا أن اسم الفتاة "إيمان" زادها الله إيمانا ويقينا