الرئيسية
أحدث الصور
السلام عليك
اليك تلميذتي المصون أكتب إليك بلغة الحوار الهادئ والكلام الذي يخاطب فيك أحاسيس الإيمان الصافي في قلبك ...
إليك تلميذتي أخاطب خطاب المحب لك الخير في كل درجات الحياة ومقاماتها
إليكتلميذتي أخلع عني ثياب التدريس الرسمية وأخاطبك خطاب الغيور عليك ...
إليك آنستي المحترمة والصغيرة المحبوبةبعيدا عن عبارات الفظاظة والغلظة وسوء الظن والريبة والشكوك ....أكتب اليك
اليك يا مدرسة تمشي على قدمين لو صلحت صلح بصلاحك العالم ولو فسدت فسدبفسادك كل شيء
اكتب اليك ...
جمالك لا تفضحيه بكشف محاسنك ،وصوني عفتك فهي تاج عزتك وكرامتك ...
لا تظني أن اللباس الملتصق أو الكاشف أو الواصف من مظاهر القوة والبطولة والحرية والانطلاق ...
أو تظني أن الانبساط المطلق مع الذكور هو من كمال الشخصية وقوتها ...
أنت أجمل بحيائك وعفافك
وأرقى بثيابك المحترمة وأصون لعرضك وكرامتك ...
وأنت أروع حيت تجمعين بين الأدب والعلم والحياء ...
الله مدح امرأة صالحة أقبلت إلى موسى عليه السلام فوصفها بقوله "تمشي على استحياء "
لا تغتري بافلامهم وأحلامهم ،هم تعبوا منها وعانوا ويلاتها ثم صدروها لنا بأبخس الأثمان لنقلدهم تقليد الأعمى ...
صوني لسانك عن الفاحش من الكلام وكلام الشارع ولا تعتقدي أن الناس يظنون بك الجبن والضعف ،هذا كله وسواس الشيطان ليشجعك على سلوك هذه المسالك ،وانظري في نفسك مقامك عند الناس المحترمين كيف يجلونك ويكبرونك ...
ثم لو سألتك هل ترضين بانسان فاحش القول ؟
هل ترضين لابنتك أن تكون فاحشة القول "تسب الدين أو الرب أوتنطق بسب الأمهات والآباء " ؟
هل يمكن أن تعتبري ابنك رجلا بطلا "واعر بطل قافز" لو سمعته يوما يسب أخته في البيت بالكلامالزنقوي الفضيع ؟
هل تعلمين أن طريق الفحش والغواية أطول من طريق الاستقامة والكلام الطيب ...؟
هل تعلمين أن المراة الصالحة البرة في أعمالها وأقوالها تعدل عند الله ألف رجل صالح بر ؟
هل يرضيك أن تكون سمعتك في الحضيض والسبب كان بسيطا هو انفتاحك -عن حسن قصد- على الذكور بكثرة واسترسالك معهم في الحديث حول الرخيص والغالي والتافه والجاد ...؟
المرأة هي تاريخها للأسف في واقعنا الذي لا يرحم الفلتات والأخطاء والانزلاقات ولو تغير الانسان في مستقبل الأيام نحوالأفضل
احذري أن تسوء سمعتك وأنت لا تشعرين ...
لا تبالي بكلامهم "معقدة" "خوافة" "مريضة في مخها" "قديمة" "بنت بابا وماما " "نية"
ولا تحاربي لكي لا يقولوا فيك شيئا من ورائك فتفعلي ما يرضيهم كي تجنبي نفسك كلام الناس ...
كلام الناس لا ينتهي ...
رضى الناس غاية لا تدرك ...
الناس تكلموا بأبشع الصفات حتى في الأنبياء والرسل
قال موسىلله تعالى "يارب امنع عني كلام الناس "
قال الله تعالى له" لو منعته عن أحد لمنعته عن نفسي "
الناس تكلموا حتى في ذات الله واتهموه بما ليس فيه ...
كوني على الطريق المستقيم ولا تبالي ولو كنت لوحدك وكوني قوية الشخصية في الدغاع عن زيك المحتشم وكلامك المتخلق وأخلاقك الجميلة وابتسامتك الراقية وردود أفعالك الحضارية ولا تضعفي ...
ليس من المعقول أن يكون أصحاب الأخلاق الوقحة والفاحشة أقوياء الشخصية على المعنى السلبي للشخصية ويكون أصحاب الأخلاق الرائعة جبناء منسحبين مترددين ...
من قال لك أنت معقدة فقولي " لأنك متسيب كثيرا "
من قال لك أنت نية قولي له "مول النية يربح"
من قال لك أنت بنت بابا وماما "قولي له " الحمد لله هذا يشرفني "
من قال لك "قديمة" قولي له "القديم أغلى"
من قال لك "مريضة في مخك" قولي له "رأيك يحترم "
من قال لك "ثقيلة" قولي له "الخفيف تاخذه الريح
ولا تظني أن فتنة الجسد هي التي تجلب اليك الغير ،الشخصية القوية المؤدبة التي تحسن التواصل بصدق و المرحة أيضا هي التي تجلب اليك آلاف الأصدقاء
وفي الأخير اعلمي أن الله سيحبك اذا رآك عفيفة طاهرة لا تفتن غيرها بالجسد المنكشف أو الكلام المعسول الخاضع ...
يكفي حب الله حقيقة
حب الله هو أسمى حب
تحياتي لكل تلميذة
اليك تلميذتي المصون أكتب إليك بلغة الحوار الهادئ والكلام الذي يخاطب فيك أحاسيس الإيمان الصافي في قلبك ...
إليك تلميذتي أخاطب خطاب المحب لك الخير في كل درجات الحياة ومقاماتها
إليكتلميذتي أخلع عني ثياب التدريس الرسمية وأخاطبك خطاب الغيور عليك ...
إليك آنستي المحترمة والصغيرة المحبوبةبعيدا عن عبارات الفظاظة والغلظة وسوء الظن والريبة والشكوك ....أكتب اليك
اليك يا مدرسة تمشي على قدمين لو صلحت صلح بصلاحك العالم ولو فسدت فسدبفسادك كل شيء
اكتب اليك ...
جمالك لا تفضحيه بكشف محاسنك ،وصوني عفتك فهي تاج عزتك وكرامتك ...
لا تظني أن اللباس الملتصق أو الكاشف أو الواصف من مظاهر القوة والبطولة والحرية والانطلاق ...
أو تظني أن الانبساط المطلق مع الذكور هو من كمال الشخصية وقوتها ...
أنت أجمل بحيائك وعفافك
وأرقى بثيابك المحترمة وأصون لعرضك وكرامتك ...
وأنت أروع حيت تجمعين بين الأدب والعلم والحياء ...
الله مدح امرأة صالحة أقبلت إلى موسى عليه السلام فوصفها بقوله "تمشي على استحياء "
لا تغتري بافلامهم وأحلامهم ،هم تعبوا منها وعانوا ويلاتها ثم صدروها لنا بأبخس الأثمان لنقلدهم تقليد الأعمى ...
صوني لسانك عن الفاحش من الكلام وكلام الشارع ولا تعتقدي أن الناس يظنون بك الجبن والضعف ،هذا كله وسواس الشيطان ليشجعك على سلوك هذه المسالك ،وانظري في نفسك مقامك عند الناس المحترمين كيف يجلونك ويكبرونك ...
ثم لو سألتك هل ترضين بانسان فاحش القول ؟
هل ترضين لابنتك أن تكون فاحشة القول "تسب الدين أو الرب أوتنطق بسب الأمهات والآباء " ؟
هل يمكن أن تعتبري ابنك رجلا بطلا "واعر بطل قافز" لو سمعته يوما يسب أخته في البيت بالكلامالزنقوي الفضيع ؟
هل تعلمين أن طريق الفحش والغواية أطول من طريق الاستقامة والكلام الطيب ...؟
هل تعلمين أن المراة الصالحة البرة في أعمالها وأقوالها تعدل عند الله ألف رجل صالح بر ؟
هل يرضيك أن تكون سمعتك في الحضيض والسبب كان بسيطا هو انفتاحك -عن حسن قصد- على الذكور بكثرة واسترسالك معهم في الحديث حول الرخيص والغالي والتافه والجاد ...؟
المرأة هي تاريخها للأسف في واقعنا الذي لا يرحم الفلتات والأخطاء والانزلاقات ولو تغير الانسان في مستقبل الأيام نحوالأفضل
احذري أن تسوء سمعتك وأنت لا تشعرين ...
لا تبالي بكلامهم "معقدة" "خوافة" "مريضة في مخها" "قديمة" "بنت بابا وماما " "نية"
ولا تحاربي لكي لا يقولوا فيك شيئا من ورائك فتفعلي ما يرضيهم كي تجنبي نفسك كلام الناس ...
كلام الناس لا ينتهي ...
رضى الناس غاية لا تدرك ...
الناس تكلموا بأبشع الصفات حتى في الأنبياء والرسل
قال موسىلله تعالى "يارب امنع عني كلام الناس "
قال الله تعالى له" لو منعته عن أحد لمنعته عن نفسي "
الناس تكلموا حتى في ذات الله واتهموه بما ليس فيه ...
كوني على الطريق المستقيم ولا تبالي ولو كنت لوحدك وكوني قوية الشخصية في الدغاع عن زيك المحتشم وكلامك المتخلق وأخلاقك الجميلة وابتسامتك الراقية وردود أفعالك الحضارية ولا تضعفي ...
ليس من المعقول أن يكون أصحاب الأخلاق الوقحة والفاحشة أقوياء الشخصية على المعنى السلبي للشخصية ويكون أصحاب الأخلاق الرائعة جبناء منسحبين مترددين ...
من قال لك أنت معقدة فقولي " لأنك متسيب كثيرا "
من قال لك أنت نية قولي له "مول النية يربح"
من قال لك أنت بنت بابا وماما "قولي له " الحمد لله هذا يشرفني "
من قال لك "قديمة" قولي له "القديم أغلى"
من قال لك "مريضة في مخك" قولي له "رأيك يحترم "
من قال لك "ثقيلة" قولي له "الخفيف تاخذه الريح
ولا تظني أن فتنة الجسد هي التي تجلب اليك الغير ،الشخصية القوية المؤدبة التي تحسن التواصل بصدق و المرحة أيضا هي التي تجلب اليك آلاف الأصدقاء
وفي الأخير اعلمي أن الله سيحبك اذا رآك عفيفة طاهرة لا تفتن غيرها بالجسد المنكشف أو الكلام المعسول الخاضع ...
يكفي حب الله حقيقة
حب الله هو أسمى حب
تحياتي لكل تلميذة